أروع قصيدة في تعظيم الله :
---- بك أستجير ------
💥اختلف الناس في هذه القصيدة.
فمنهم من قال يجب ان تكتب بماء الذهب. ومنهم من قال يجب ان تكتب بدموع العيون.
💥للشاعر السوداني المعاصر {إبراهيم علي بدوي} رحمه الله وجعلها في موازين اعماله
بك أستجير ومن يجير سواكا
فأجر ضعيفا يحتمي بحماكا
إني ضعيف أستعين على قوى
ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب
مالها من غافر إلاكا
دنياي غرتني وعفوك غرني
ماحيلتي في هذه أو ذاكا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا
بكريم عفوك ماغوى وعصاكا
يامدرك الأبصار والأبصار لا
تدرك له ولكنهه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى
ماجاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني
في كل شيء أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا
هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامرسل الأطيار تصدح في الربا
صدحاتها تسبيحة لعلاكا
يامجري الأنهار ماجريانها
إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هاأنا ذا خلصت من الهوى
واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها
ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى
يارب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة
رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي
وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا
للتوب قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي
حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على
ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم
وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا
ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائباً
مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا
رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا
ربي ورب الناس ما أقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من
خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة
فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة
فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً
فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا
أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق